اشار نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة روبرت وود الى ان نهاية الحرب في غزة يجب أن تكون بعد الإفراج عن جميع الاسرى هناك، وذكرت بان 7 من المواطنين الأميركيين مازالوا اسرى لدى حماس في قطاع غزة.
ولفت وود بعد الفتيو الاميركي على مشروع القرار المطالب بوقف الحرب في قطاع غزة، الى ان التصويت لصالح مشروع القرار المطروح كان سيبعث برسالة خاطئة لحماس، وراى بان حماس هي من وضع عشرات آلاف المديين الفلسطينيين في قطاع غزة في خطر.
وشدد على ان الدبلوماسية الأميركية ستواصل الضغط لوصول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وموقف الولايات المتحددة كان واضحا وهو دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد أفضع مجزرة تعرض لها اليهود منذ المحرقة.
وعطلت الولايات المتحدة الاربعاء صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو الى وقف "فوري وغير مشروط ودائم" لإطلاق النار في غزة عبر استخدام حق النقض مجددا دعما لحليفتها إسرائيل.
وكان مشروع القرار الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة، يطالب "بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف" و"الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الاسرى".